"9/11"ليس تاريخا عاديا لقد بات التاريخ الاشهر هذا القرن , يرسم البسمه المتشفيه على وجوه ويسقط الدموع المنهمرة من عيون انه نفس التاريخ لكن كل منا يراه على طريقته , اليوم هو الذكرى الحادية عشر.
لا اخفيكم سرا رغم ان ديننا ينهانا ابتداءا عن قتل الشيوخ والاطفال والنساء حتى فى الحرب فما بالكم بالمدنيين الا انني لا اجدني اتعاطف اطلاقا مع هؤلاء الثلاثة الالاف من الضحايا غير الابرياء جراء هذا العمل . احساسي اليوم لم يختلف كثيرا عن احساسي فى نفس ذات اليوم من احدى عشر عاما حين كنت ابلغ من العمر احدى عشر عاما ايضا لك ان تتخيل لمن هو فى مثل سنى وخطوط البراءه ترسم ملامح وجهه وتشكل معالم تفكيره يجد نفسه بفطره طفولية سعيد سعاده بالغه برؤيته لهؤلاء يفزعون ويركضون خوفا من النار الحارقة كما رأى اطفال فيتنام ابائهم تحرقهم القذائف كنت سعيد بمراقبه تلك الابراج تنهار فكم راقب الفلسطينيون جدرانهم تتساقط عليهم كالامطار لك ان تتخيل الجرم الذى ارتكبه هؤلاء كي يشعر من هو فى مثل سنى بذلك الكره الدفين لهم ,نعم فى هذا اليوم تحديدا اصبح اسامه بن لادن بطلي واصبحت اغنى مع شعبولا "عايزين كمان صاروخ يفرح العرب" فهو ببساطه استطاع ان يذيق الظالم مراره الظلم ,--صحيح انها حولته من مجاهد منتصر بعد هزيمته للسوفيت الى ارهابي بربري بعد ان تصدى لمطامعهم وللاسف نغمه البغبغان متوفره فى بلادنا بكثره-- ولا تحدثني عن الاساءة للاسلام فالجميع يعلم ان الاسلام هو من امر امير المؤمنين عندما فاض المال فى بيت مال المسلمين ان يعطى فقراء اليهود والنصارى حتى بذر الحب للطير منه تاكل والجميع يعرف ايضا من هي امريكا التي القت بالقمح فى المحيط لتحافظ على سعره العالمي وفى الصومال يموتوا جوعا !من الذى أشعل الحرب العالمية الاولى ؟ المسلمين ! من الذى اشعل الحرب العاملية الثانيه ؟ المسلمين !من اباد الهنود الحمر واستعبد ملايين الافارقه ؟ المسلمين !متى نكف عن لوم المظلوم ونتفرغ لردع الظالم اعرف انك تتساءل وما ذنب كل هؤلاء فى ان يدفعوا ثمن جرائم حكوماتهم ؟ سأسئلك انا وما ذنب اطفال اليابان و فيتنام وغزه والشيشان وكشمير وباكستان وافغانستان والصومال وغيرهم ان تكون تلك حكوماتهم ؟
ما ذنب كل هؤلاء وغيرهم ان الشعب الامريكي شعب مغيب وكأنه يعيش فى غياهب الجب وظلمه الكهف ولا يعرف ما يدور حوله انه فى النهاية من يختار تلك الحكومات الفاشية ثم هو يمول تلك الحروب من ضرائبه فكيف يكون بريئا ! لماذا تطالبون ذلك الطفل الافغاني ان يتحمل فقدانه والده لاجل ذلك الطفل الامريكي الذى فقد ابيه صوابه وانسانيته ؟ ان كان الشعب الامريكي يبكى ضحاياه فى هذا اليوم من كل عام فان ثلث الكرة الارضية تبكى جرائم بلدهم فى حقهم كل يوم هناك من يموت جراء فقدان حكومتكم معنى الانسانية هذا اليوم لا يمثل لي الا تخليدا لذكرى مئات الالاف من الضحايا والابرياء حول العالم ومن ناطقي كل اللغات كانوا ضحية اما فجاجه الحروب العسكرية او فظاعه المعارك الرأسمالية فمن لم يمت برصاص امريكي مات من الجوع لاجل امريكي !لذلك لا استغرب ان توجه الهجمات الى مبنى التجاره العالمي حيث الجشع الرأسمالي الذى يقتل الفقراء جوعا , ووزاره الدفاع التي تمطر الابرياء فى كل الانحاء بالرصاص ,بالنسبه لي جهاد بن لادن هزم ارهاب امريكا !
حقا الاعتذار واجب فى ذلك اليوم لكن هو واجب الشعب الامريكي لكثير من شعوب الارض الذين لا يجدوا من يخلد ذكراهم سوى بالمزيد من الدماء استشهد اسامه بن لادن ورحل عنا منذ اكثر من عام اراهنكم ان من قتلته امريكا فى هذه المدة يتجاوز بكثير كل من مات فى عمليات بن لادن, كانت امريكا دوله تمارس الارهاب المنظم قبل وبعد رحيل اسامه بن لادن ما يؤلمني حقيقه هو اننا نسمى جهاد بن لادن -وان جانب الصواب احيانا- ارهابا بينما نسمى ارهاب منظم كدولة امريكا نسميه استعمار اي استعمار هذا استخراب !باختصار لو اجتهاد بن لادن قد جانب الصواب فهو عندي ليس الا نتاج سياسات الارهاب الفكري والسياسات القمعيه والاقتصاديات الاحتكارية التي تصنعها دوله كأمريكا .
لا اخفيكم سرا رغم ان ديننا ينهانا ابتداءا عن قتل الشيوخ والاطفال والنساء حتى فى الحرب فما بالكم بالمدنيين الا انني لا اجدني اتعاطف اطلاقا مع هؤلاء الثلاثة الالاف من الضحايا غير الابرياء جراء هذا العمل . احساسي اليوم لم يختلف كثيرا عن احساسي فى نفس ذات اليوم من احدى عشر عاما حين كنت ابلغ من العمر احدى عشر عاما ايضا لك ان تتخيل لمن هو فى مثل سنى وخطوط البراءه ترسم ملامح وجهه وتشكل معالم تفكيره يجد نفسه بفطره طفولية سعيد سعاده بالغه برؤيته لهؤلاء يفزعون ويركضون خوفا من النار الحارقة كما رأى اطفال فيتنام ابائهم تحرقهم القذائف كنت سعيد بمراقبه تلك الابراج تنهار فكم راقب الفلسطينيون جدرانهم تتساقط عليهم كالامطار لك ان تتخيل الجرم الذى ارتكبه هؤلاء كي يشعر من هو فى مثل سنى بذلك الكره الدفين لهم ,نعم فى هذا اليوم تحديدا اصبح اسامه بن لادن بطلي واصبحت اغنى مع شعبولا "عايزين كمان صاروخ يفرح العرب" فهو ببساطه استطاع ان يذيق الظالم مراره الظلم ,--صحيح انها حولته من مجاهد منتصر بعد هزيمته للسوفيت الى ارهابي بربري بعد ان تصدى لمطامعهم وللاسف نغمه البغبغان متوفره فى بلادنا بكثره-- ولا تحدثني عن الاساءة للاسلام فالجميع يعلم ان الاسلام هو من امر امير المؤمنين عندما فاض المال فى بيت مال المسلمين ان يعطى فقراء اليهود والنصارى حتى بذر الحب للطير منه تاكل والجميع يعرف ايضا من هي امريكا التي القت بالقمح فى المحيط لتحافظ على سعره العالمي وفى الصومال يموتوا جوعا !من الذى أشعل الحرب العالمية الاولى ؟ المسلمين ! من الذى اشعل الحرب العاملية الثانيه ؟ المسلمين !من اباد الهنود الحمر واستعبد ملايين الافارقه ؟ المسلمين !متى نكف عن لوم المظلوم ونتفرغ لردع الظالم اعرف انك تتساءل وما ذنب كل هؤلاء فى ان يدفعوا ثمن جرائم حكوماتهم ؟ سأسئلك انا وما ذنب اطفال اليابان و فيتنام وغزه والشيشان وكشمير وباكستان وافغانستان والصومال وغيرهم ان تكون تلك حكوماتهم ؟
ما ذنب كل هؤلاء وغيرهم ان الشعب الامريكي شعب مغيب وكأنه يعيش فى غياهب الجب وظلمه الكهف ولا يعرف ما يدور حوله انه فى النهاية من يختار تلك الحكومات الفاشية ثم هو يمول تلك الحروب من ضرائبه فكيف يكون بريئا ! لماذا تطالبون ذلك الطفل الافغاني ان يتحمل فقدانه والده لاجل ذلك الطفل الامريكي الذى فقد ابيه صوابه وانسانيته ؟ ان كان الشعب الامريكي يبكى ضحاياه فى هذا اليوم من كل عام فان ثلث الكرة الارضية تبكى جرائم بلدهم فى حقهم كل يوم هناك من يموت جراء فقدان حكومتكم معنى الانسانية هذا اليوم لا يمثل لي الا تخليدا لذكرى مئات الالاف من الضحايا والابرياء حول العالم ومن ناطقي كل اللغات كانوا ضحية اما فجاجه الحروب العسكرية او فظاعه المعارك الرأسمالية فمن لم يمت برصاص امريكي مات من الجوع لاجل امريكي !لذلك لا استغرب ان توجه الهجمات الى مبنى التجاره العالمي حيث الجشع الرأسمالي الذى يقتل الفقراء جوعا , ووزاره الدفاع التي تمطر الابرياء فى كل الانحاء بالرصاص ,بالنسبه لي جهاد بن لادن هزم ارهاب امريكا !
حقا الاعتذار واجب فى ذلك اليوم لكن هو واجب الشعب الامريكي لكثير من شعوب الارض الذين لا يجدوا من يخلد ذكراهم سوى بالمزيد من الدماء استشهد اسامه بن لادن ورحل عنا منذ اكثر من عام اراهنكم ان من قتلته امريكا فى هذه المدة يتجاوز بكثير كل من مات فى عمليات بن لادن, كانت امريكا دوله تمارس الارهاب المنظم قبل وبعد رحيل اسامه بن لادن ما يؤلمني حقيقه هو اننا نسمى جهاد بن لادن -وان جانب الصواب احيانا- ارهابا بينما نسمى ارهاب منظم كدولة امريكا نسميه استعمار اي استعمار هذا استخراب !باختصار لو اجتهاد بن لادن قد جانب الصواب فهو عندي ليس الا نتاج سياسات الارهاب الفكري والسياسات القمعيه والاقتصاديات الاحتكارية التي تصنعها دوله كأمريكا .
اذا
كانت صدوركم متسعة لحرية اقوالكم .. فلتتسع صدوركم لحرية أفعالنا !
رحم الله اسامه بن لادن وحى الله كل من رفع فى وجه الظلم سلاح .!
رحم الله اسامه بن لادن وحى الله كل من رفع فى وجه الظلم سلاح .!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق