اشعر انى افتقدنى منذ فتره !!! اخر ما كتبته بالامس , وذلك ما دفعنى رغم التزاماتى فى هذا اليوم الى الحرص ع الحضور , ورغم اللخبطه الصباحيه مش عارف ليه روحت محطه الرمل رغم انى المفروض هنزل الشاطبى وفجأه لقتنىى فى علوم مش هندسه ! توقفت للحظات حتى استعيد توازنى ذهبت لملعب هندسه حيث من المفترض ان نلتقى الافراد الامه وجدت عدد قليل من الافراد ما اشعرنى بالضيق : هل ما يربطنا بالمويك مجرد سيشن ! حقيقه لم افقد الامل فى انه سيكون يوم ليس كأى يوم انتظرت ما يقرب من ساعه فى التفكير بالم فقدانى لنفسى وامل استعادتها فى هذا اليوم وبالفعل حضر الاطفال حضر سكان الجنه ع الارض حضروا ومع حضورهم حضر شعور لا املك كلمات لتصفه !وطلع من نصيبى حوده ومحمد طفلين زى العسل وكنت محضر قصه وحديث وايه نحفظها كان هدفى يطلعوا يقيمه واحده من اللقاء " من لم يشكر الناس لم يشكر الله " وبدأو يتعودوا ع "جزاك الله كل خير " بصدق كانت بتطلع منهم بمنتهى البراءه عارف الاحساس الى بيراود كل واحد فينا من وقت للتانى "نفسى ارجع طفل تانى" النهارده بس عرفت اننا مش لازم نرجع اطفال عشان نفرح من القلب ونفكر ببراءه اتعلمت كتير من حوده ومحمد وعبده وعبدالرحمن ومعتز

الولا محمد رغم شقاوته الا انها مليانه براءه اترمى فى حضنى فجأه وفضل ماسك فيا بقوه حنينه اوى حسيت فيها بصدق ومبقتش عارف اعمل ايه لما شدنى وقالى جزاك الله خيرواكتشفت ان اهتميت ان احضر للقيمه الى عايزه اعلمهالهم ومهتمتش بالقيمه الى هتعلمها منهم علمونى حاجات كتيره اوى باختصار كنت رايح اكفلهم كفلونى هما وبجد سألت نفسى وانا معاهم : ماذا يفيد المجتمع إذا ربح الأموال وخسر الانسان؟

وافتكرت قد ايه احيانا يطغى الفرع ع الاصل : هو مش المفروض ان السياسه واحده من الوسائل لبناء مجتمع انسانى؟! اذاى تكون طريقه لقتل انسانيتنا ! تبا لتلك السياسه التى تفرقنا وتصيب قلووبنا بالران . باختصار النهارده عرفت الفرق بين الجهاد فى سبيل الله والجهد فى سبيل الله رغم الارهاق الشديد بسبب الجو الا انى شعرت بلذه الالم والتعب فى سبيل الله واعتقد كنا كلنا كده وعدت الى بيتى كالجميع وماذل السؤال حائرا :"في الوقت الذي عاد فيه كل منا إلي بيته ووالديه واخوته ، عادوا هم فيه إلي دارهم ليعود كل شيئ كما كان وينشغل كل منا بمشاغل الحياة ولا نتذكرهم إلا في العام المقبل بينما يطوي الزمان قصتهم في طي النسيان؟" لا اعتقد ان الافراد الامه يقبلون ان من يكفل لهم الجنه يكفلونه يوم كل عام !فَذَلِكَ الَّذِي يَدُعُّ الْيَتِيمَ شكرا الفريق الامه"فريق همه" شكرا مويك :)
هى احاسيس لا يمكن الاشاره اليها فقط الاحساس بها ...
فى النهايه اليتيم الحقيقى ليس فاقد الاب والام بل من فقد انسانيته
يوم العطاء مويك 2012
يوم العطاء مويك 2012

رائع كالعاده
ردحذفجزاك الله خيرا =))