عندما تجلس مع واحد من الرعيل الأول فى
جماعه الاخوان ممن شهدوا بداية التكوين وأصالة التربية وحسن السيرة وحقيقة التاخى
ومعنى الجهاد حتى ظنوا ان طريق الدعوه عبد لهم وان الدنيا حيزت لدعوتهم ، ثم هم
يصطدموا باغتيال استاذهم بين ايديهم ثم يجدوا التنكيل بالغ فيهم كل مبلغ وبشاعة
التعذيب يعجز كل الكلام عن وصفها ،، يحكى لنا الأخ الكريم عبداللطيف ادم "أحد
الرعيل الاول للاخوان المسلمين" بصوته الذى بالكاد نسمعه كيف انه وسط كل
اعاصير الألم وكل فتن غياهب السجون وسياط صفوت الروبى وفجر حمزه البسيونى انه وسط
كل هذا العذاب فى السجن الحربى يسمع فى هذا المكان الذى منع فيه القران ولعن فيه
الله فوق سبع سموات يسمع تلك الايات "طسم (1) تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ
الْمُبِينِ (2) نَتْلُوا عَلَيْكَ مِن نَّبَإِ مُوسَى وَفِرْعَوْنَ بِالْحَقِّ
لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ (3) إِنَّ فِرْعَوْنَ عَلَا فِي الْأَرْضِ وَجَعَلَ
أَهْلَهَا شِيَعاً يَسْتَضْعِفُ طَائِفَةً مِّنْهُمْ يُذَبِّحُ أَبْنَاءهُمْ
وَيَسْتَحْيِي نِسَاءهُمْ إِنَّهُ كَانَ مِنَ الْمُفْسِدِينَ (4) " وهو
يحدثنا كيف انه شعر ان الله يخاطبة هو بتلك الايات وكيف انه اراد لهذا الشيخ
الثمانينى الا يقبضة الية الا وقد اكملة له الايات " وَنُرِيدُ أَن نَّمُنَّ
عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً
وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ (5) وَنُمَكِّنَ لَهُمْ فِي الْأَرْضِ وَنُرِي
فِرْعَوْنَ وَهَامَانَ وَجُنُودَهُمَا مِنْهُم مَّا كَانُوا يَحْذَرُونَ (6)"
المهم انه كان يحدثنا هنا انه ليس من المهم ان تصل الى نهاية طريقك ..فقط عليك أن تبدأ ...
المهم انه كان يحدثنا هنا انه ليس من المهم ان تصل الى نهاية طريقك ..فقط عليك أن تبدأ ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق